+ A
A -
من بيونس آيرس عاصمة الأرجنتين أقصى الغرب غربا إلى ولنغتون عاصمة نيوزيلندا شرقا ومن السويد والنرويج وفنلندا شمالا إلى كيب تاون جنوبا، إلى وسط العالم العربي شرقا وغربا هتفوا حيوا العنابي حيوه.. قلوبهم، عقولهم قالت تحيا قطر.. التي جابت كأس آسيا للعالم العربي بعد غياب.. لتنقش اسمها مع الكبار في بطولة كرة القدم الأكثر أهمية لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي تقام مرة واحدة كل أربع سنوات، والتي ابتدأت في هونغ كونغ عام 1956..
كان سؤالي لمن كلمتهم عبر الواتس في السويد وفي نيوزلندا وأميركا..وافريقيا: لماذا وقفتم خلف قطر.. وغنيتم للعنابي وبعثتم التحايا لقيادة وشعب قطر؟.. وأجمع الجميع ان السبب هو أخلاق قطر ورقيها في التعامل مع الآخر.. وان حصارها الجائر جعلنا نوجه قلوبنا وعقولنا لدعم قطر التي كانت تلعب في ملعب يضج بالكراهية .. وقدمت لعبا بمستوى عالمي واستحقت هذا الفوز .. وكم أحزننا هذا الكره وتلك الروح اللااخلاقية في إلقاء الأحذية على الفريق القطري في الملعب .. رغم ان قطر تلعب باسم العرب جميعا.. والكأس للعرب جميعا وهذا ما تؤكده القيادة القطرية في اكثر من مناسبة..
قطر ترأس آسيا في كرة القدم وقطر ترأس الحوار الآسيوي. وقطر تتفوق في مؤشرات التعليم والصحة العالمية.. وهذا يسعدنا كعرب ونفرح له وبه نرفع رؤوسنا في الغرب والشرق..
وقالوا انظر الاخلاق العالية لدى سفاراتنا التي هنأت كل السفارات ومنها السعودية التي هنأت قطر..على هذا الإعجاز والإنجاز..
كم هي كبيرة جائزة الفريق وخروج قطر وعلى رأسها زعيم الوطن أمير البلاد المفدى ليستقبلهم ويشد على اياديهم فردا فردا ليكللهم بأكاليل النصر بفريق أحلام سيحقق لدولة قطر والأمة العربية إنجازا تفرح به آسيا ودولها الوفية المخلصة المحبة لآسيا ولأمتها العربية..
كلمة مباحة
قطر رغم الحصار تحقق الانتصار بعد الانتصار.. حيوا قطر وحيوا العنابي.
copy short url   نسخ
03/02/2019
2091