+ A
A -
كثيرا ما نسمع مصطلح «الطاقة الإيجابية» ويقابله على النقيض منه مصطلح «الطاقة السلبية» ويكثر استخدام هذه المصطلحات في الأوقات التي تكثر فيها ضغوطات الحياة، إذ يقال فلان عنده طاقة إيجابية لأنه دائما متفائل، وهذا النوع من الناس حتى لو صادفه مأزق ما في حياته فإن طاقته الإيجابية تحفزه على حب التحدي وتجاوز المأزق والرغبة في إدارة الأزمة حتى يتجاوزها بنجاح، وعلى العكس يقال أحيانا فلان عنده طاقة سلبية، لأنه دائما متشائم، وحتى لو جاءه خير من حيث لا يحتسب يستصغر ما وهبه الله، ويبحث ويفكر، ويجهد نفسه ليستخرج منه عيوبا ونقائص.
النوع الأول أي أولئك الذين يتحلون بالطاقة الإيجابية يعيشون سعداء، لا تداهمهم الأمراض، ينجحون في تحقيق ما يريدون من إنجازات، دائما مظهرهم حسن وحديثهم يبشر بالخير، أما النوع الثاني أي أولئك الذين يحملون طاقات سلبية، ولا يتخلصون منها فدائما شاردون، يجلبون الاكتئاب لأنفسهم ولمن حولهم، وتجده يحمل دائما أدوية لبعض الأمراض المزمنة.
في هذا الاستطلاع نتعرف على مفهوم مدى الطاقة الإيجابية لدى شريحة من المواطنين وكيف يحافظ الإنسان على نفسه من الطاقة السلبية.
بقلم: آمنة العبيدلي
copy short url   نسخ
03/04/2019
2632