+ A
A -
على مدى خمسة أيام فتحت دوحة الحوار قلبها لبرلمانيي العالم، ليجروا مناقشات معمقة حول القضايا العالمية المختلفة، من خلال أعمال الجمعية العامة الـ«140» للاتحاد البرلماني الدولي.
اجتمع البرلمانيون من كافة أصقاع الأرض، إلا الذين أقصوا أنفسهم، وغابوا عن تلك المناقشات البناءة المثمرة، دون أن يكون لغيابهم تأثير يذكر عن تلك الدورة التي وصفتها السيدة غابريلا بارون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، بأنها الأنجح في تاريخ الاتحاد.
وكما كانت المناقشات والمحاور على قدر كبير من الأهمية والعمق والتأثير لصالح الشعوب، كان إعلان الدوحة الذي صدر في ختام أعمال الاجتماع، بما حواه من مواقف واضحة وقوية، تعكس رؤية وإرادة الشعوب التي يمثلها هذا العدد الضخم من البرلمانيين. ولعل في مقدمة ما جاء في إعلان الدوحة من حيث الأهمية، تأتي إدانة الحصار الجائر المفروض على قطر، ورفض الاتحاد البرلماني الدولي، الإجراءات الأحادية الجانب والحصار والعقوبات وأية إجراءات أحادية تتعارض مع القانون الدولي. كما شدد البرلمانيون على ضرورة عدم استمرار الحصار لأنه غير قانوني ومخالف للأعراف الدولية. تلك الإدانة للحصار الجائر، تكتسب أهمية قصوى لأنها صادرة عن من يمثلون إرادة شعوبهم، ويتكلمون بلسانهم في 162 دولة، شاركت برلماناتها في الاجتماعات.
كما تبرز أيضا في إعلان الدوحة، إدانة الاتحاد اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بهضبة الجولان السورية المحتلة كجزء من الأراضي الإسرائيلية.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
11/04/2019
1754