+ A
A -
هي ظاهرة ليست جديدة، لكنها أصبحت ثابتة وأكيدة، جل الناس اليوم حريصون على شراء المنازل أو الشقق في الخارج سواء في الدول العربية أو غير العربية، أعرف أصدقاء تملكوا في تركيا في لبنان في المغرب، في دول أوروبا، فللا أو شققا غاية في الروعة وبمبالغ كبيرة، والتزموا برسوم شهرية كخدمات، ونصف سنوية كرسوم بلديات، وضرائب للدولة، وتصلنا يومياً رسائل بريدية للتملك في عدد من المناطق وهكذا، ومن قريب قرأت لبعض خبراء العقار نصائح وإرشادات - في تقديري الشخصي - تكتب بماء الذهب للأخذ بها عند شراء أي عقار في الداخل أو الخارج، أحببت أن أدحرجها للراغب في الشراء والتملك والاستثمار خارج الدولة لتعم الفائدة منها، أن يقف المشتري على حجم العقار (مساحته) من حيث صغير أم كبير، فيلا، أم شقة، غرفة أم غرفتين أم ثلاث غرف، الصالات عددها، والحمامات وهكذا، توفر الكهرباء والماء والغاز وتوفر أحدث تقنيات الإنترنت، والإطلالة، ونوعية الملاك والجيران، جودة المبنى أو الشقة وضرورة خلوه من العيوب الرئيسية، توافر مواقف للسيارات، مستوى الأمن في المبنى أو العقار أو محيط العقار ناهيك عن الحالة الأمنية والسياسية والاقتصادية في البلد نفسه، مكان العقار وسهولة الوصول إليه، من حيث قربه من الأسواق والمولات والحدائق والمطاعم، والعيادات والمستشفيات، ومراكز الشرطة وغيرها، قربه من محطات الميكروباص، والقطارات، وتوفر المواصلات في المنطقة، كالحافلات، وبعض أنواع التاكسيات، هذه في اعتقادي من أهم المبادئ الاستثمارية والأساسيات التي يجب الوقوف عليها للراغبين الشراء والتملك في الخارج.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
بقلم: يعقوب العبيدلي
copy short url   نسخ
15/05/2019
2183