+ A
A -
ظلت المواقف المشهودة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في الساحتين الإقليمية والدولية، تستقطب إعجاب المراقبين والمحللين، لكونها مواقف مدروسة تستند إلى النهج السياسي والدبلوماسي الحكيم، الذي يميز سياسة قطر الخارجية. وعرف المجتمع الدولي عن سمو الأمير المفدى دوما وقفته القوية في دعم وترسيخ أسس السلم والأمن الدوليين.
من هذا المنطلق فإن المراقبين ظلوا يجددون الثناء والإشادة بالمواقف الحكيمة لصاحب السمو التي تكرس موقعه المتميز في مقدمة القادة المرموقين، على الساحتين الإقليمية والدولية، في مجال مساندة الدول والمجتمعات على ترسيخ الاستقرار وتحقيق السلام والبعد عن التوترات الأمنية والعنف.
في هذا المقام، فقد بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية إلى أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، أعرب فيها سموه عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجوم الإرهابي على فندق بمدينة كيسمايو جنوب الصومال، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين..
كما أعرب سموه، في البرقية، عن إدانته للهجوم، مؤكدا «موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب».
إن المواقف المشهودة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، تؤكد اضطلاع سموه، دوما، بمهام جليلة في تعزيز السلم والأمن على الساحتين الإقليمية والدولية، وهي مهام أهلته سموه ليحظى بثقة عالمية عظيمة، باعتباره في مقدمة قادة العالم الذين يكرسون جهودا دؤوبة ومستمرة لحماية الدول والمجتمعات من شرور وأخطار آفة الإرهاب البغيضة التي يرفضها العالم بأسره.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
14/07/2019
1733