+ A
A -
أدان برلمانيون وحقوقيون ألمان الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على غزة وآخرها سقوط 29 شهيداً فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، بينهم ثلاثة أطفال، وسيدة حامل، وإصابة أكثر من 150 شخصاً بجراح خلال الهجمات، وتدمير عشرات المباني السكنية ما حول حياة السكان في القطاع إلى جحيم في أول شهر رمضان الكريم، مطالبين بالتدخل الدولي العاجل لوقف هذا العدوان السافر على المدنيين في القطاع المحاصر من 13 عاماً، وإدانة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المتوعدة لشعب فلسطين الأعزل والمحاصر داخل القطاع.
وقال تيل ديتشريش، عضو البرلمان الألماني والقيادي في حزب الإصلاحيين المحافظين الليبرالي المعارض لـ الوطن، إن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة جريمة تستنكرها الإنسانية، وإصرار على انتهاك قرارات الأمم المتحدة والقوانين والمعاهدات والمجتمع الدولي، ويصر نتانياهو وأعوانه في الإدارة الأميركية على تأزيم الوضع وإشعال المنطقة بالكامل، والمغامرة بأمن وسلامة الشعب الفلسطيني وحتى الإسرائيليين، كما يتعمد نتانياهو المغامرة بل والمقامرة بسلام المنطقة لتحقيق مكاسب سياسية شكلية مؤقتة، ويتمسك بالمؤامرات لاستفزاز سكان قطاع غزة في هذه الأيام التي تمثل حدثاً دينياً مهماً «رمضان» بالنسبة لسكان القطاع وللأمة العربية والإسلامية وهذا استفزاز مرفوض يستنكره البرلمان الألماني والإنسانية جمعاء، وعلى نتانياهو التوقف فورا عن هذه الممارسات واحترام قرارات الأمم المتحدة والاستجابة لدعوات استئناف مباحثات السلام القائم على حل الدولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، كونه الطريق الوحيد لحل الأزمة. وقالت داستاريا هرتزوغ، المحامية وعضو مكتب هيومان رايس ووتش ببرلين، إن قتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء في قطاع غزة، وتدمير الأسواق والمرافق الحيوية والبنية التحتية في هذا الوقت تحديداً- شهر رمضان- جريمة خسيسة لا تمت للأخلاق بصلة، وتخالف جميع المواثيق والمعاهدات وحتى مبادئ وأعراف الحروب كونها عملية قتل جماعي منظمة، ونطالب بتحقيق دولي في هذه الجرائم المستمرة، ومحاكمة المسؤولين عنها، والتحرك السريع لإنقاذ سكان قطاع غزة المحاصر، من خلال إجراءات حقيقية وقوانين وآليات ناجعة تكفل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة الأمن والسلام، وتضع حداً لتهورات نتانياهو وداعميه في البيت الأبيض، حفاظاً على أمن وسلامة المنطقة واستقرار العالم وهيبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وقال تيل ديتشريش، عضو البرلمان الألماني والقيادي في حزب الإصلاحيين المحافظين الليبرالي المعارض لـ الوطن، إن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة جريمة تستنكرها الإنسانية، وإصرار على انتهاك قرارات الأمم المتحدة والقوانين والمعاهدات والمجتمع الدولي، ويصر نتانياهو وأعوانه في الإدارة الأميركية على تأزيم الوضع وإشعال المنطقة بالكامل، والمغامرة بأمن وسلامة الشعب الفلسطيني وحتى الإسرائيليين، كما يتعمد نتانياهو المغامرة بل والمقامرة بسلام المنطقة لتحقيق مكاسب سياسية شكلية مؤقتة، ويتمسك بالمؤامرات لاستفزاز سكان قطاع غزة في هذه الأيام التي تمثل حدثاً دينياً مهماً «رمضان» بالنسبة لسكان القطاع وللأمة العربية والإسلامية وهذا استفزاز مرفوض يستنكره البرلمان الألماني والإنسانية جمعاء، وعلى نتانياهو التوقف فورا عن هذه الممارسات واحترام قرارات الأمم المتحدة والاستجابة لدعوات استئناف مباحثات السلام القائم على حل الدولتين على أن تكون القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، كونه الطريق الوحيد لحل الأزمة. وقالت داستاريا هرتزوغ، المحامية وعضو مكتب هيومان رايس ووتش ببرلين، إن قتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء في قطاع غزة، وتدمير الأسواق والمرافق الحيوية والبنية التحتية في هذا الوقت تحديداً- شهر رمضان- جريمة خسيسة لا تمت للأخلاق بصلة، وتخالف جميع المواثيق والمعاهدات وحتى مبادئ وأعراف الحروب كونها عملية قتل جماعي منظمة، ونطالب بتحقيق دولي في هذه الجرائم المستمرة، ومحاكمة المسؤولين عنها، والتحرك السريع لإنقاذ سكان قطاع غزة المحاصر، من خلال إجراءات حقيقية وقوانين وآليات ناجعة تكفل للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة الأمن والسلام، وتضع حداً لتهورات نتانياهو وداعميه في البيت الأبيض، حفاظاً على أمن وسلامة المنطقة واستقرار العالم وهيبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
