+ A
A -
الشيخة العنود بنت حمد : طموحنا بلا حدود ونسعى لاستقطاب المزيد من الشركاتيعتبر «مركز قطر للمال» منارة جاذبة للاستثمار وقوة دافعة للنمو الاقتصادي في دولة قطر، ويسعى من خلال المزايا الكبيرة التي يتمتع بها أن يعزز موقع دولة قطر كوجهة جذابة ومجزية بالنسبة للشركات التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط.
ولا يقتصر دور مركز قطر للمال فقط على المساهمة في تنويع الاقتصاد القطري من خلال مئات الشركات التي تعمل تحت مظلته، والتي تتفاوت خدماتها وأنشطتها لتلبي مختلف احتياجات المجتمع وتثري اقتصاده، بل إنه يلعب أيضا دورا حيويا تجاه تحقيق «رؤية قطر الوطنية 2030» للتحول من اقتصاد قائم على مصادر الطاقة والهيدروكربونات إلى اقتصاد قائم على المعرفة.
وتندرج تحت منصة مركز قطر للمال ما يقارب 670 شركة تعمل ضمن مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل الخدمات المالية والإعلام والتكنولوجيا والرياضة والاستشارات وغيرها، وتتنوع هذه الشركات ما بين شركات مصرفية وشركات قابضة وشركات خدمات مهنية وشركات ذات أغراض خاصة.
وقد تجاوز إجمالي الأصول الخاضعة لإدارة الشركات المسجلة ضمن منصة مركز قطر للمال قيمة 20 مليار دولار أميركي، وتأتي الشركات المسجلة على منصة المركز من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قطر والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند وفرنسا وسويسرا والصين وغيرها الكثير.
وفي هذا السياق أكدت سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني المدير التنفيذي لتنمية الأعمال في مركز قطر للمال، أن طموح مركز قطر للمال لا يقف عند حد معين، بل يسعى إلى جذب المزيد من الشركات وضخ المزيد من الاستثمار والنقد الأجنبي في الاقتصاد القطري.
وقالت سعادتها «لقد أعلن مركز قطر للمال مؤخرًا عن استراتيجية جديدة تتضمن تركيزًا متجددًا على صناعة خدمات محددة، بما في ذلك الخدمات الرقمية والإعلامية والرياضية والمالية».. مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على تطوير المزيد من الشراكات كجزء من مبادرة «الحزام الاقتصادي الناشئ الجديد في المنطقة»، والتي تمثل ممراً اقتصادياً يركز على أسواق مثل الكويت وعُمان وتركيا والهند وباكستان.
وقد قام مركز قطر للمال بالفعل بخطوات مهمة في تفعيل استراتيجيته الجديدة، وعقد العديد من الشراكات مع الجهات المعنية الرئيسية ضمن كل مجموعة من مجموعات التركيز الجديدة.
وبجانب دوره في تشجيع الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي في دولة قطر، يلعب مركز قطر للمال دورا حيويا أيضا في مجال آخر، ألا وهو دعم استضافة قطر لكأس العالم 2022، وكذلك تعزيز الشراكات مع العديد من الجهات الأخرى في الدولة.
وتعتبر صناعة الرياضة واحدة من قطاعات التركيز الاستراتيجية بالنسبة لمركز قطر للمال. حيث يتوقع أن تصل قيمة القطاع الرياضي في قطر إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2023، وهذا يعني وجود العديد من الفرص والإمكانات الاستثمارية الكبيرة التي يرغب مركز قطر للمال بالاستفادة الكاملة منها من خلال العديد من الشراكة التعاونية.
وأوضحت سعادتها أن المركز حقق بالفعل خطوات هامة في هذا المجال. ففي فبراير 2019، رحب مركز قطر للمال بانضمام كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 إلى منصته كشركة ذات مسؤولية محدودة.. وبينت ان المشروع المشترك الأول سيكون مسؤولاً عن الجوانب الرئيسية لبطولة 2022، مثل التخطيط للعمليات والخدمات وتقديمها للبطولة، وهي واحدة من العديد من هذه الشركات التي تشارك بشكل مباشر وغير مباشر في الاستعدادات لكأس العالم.
وأشارت إلى أن برنامج قطر سبورتستك Qatar Sportstech يعتبر أحد برامج التسريع الرائدة للشركات المبتكرة في مجال الرياضة، وكيانًا رياضيًا آخر تم دمجه ضمن منصة مركز قطر للمال. فهذا البرنامج الرائد يوفر منصة فريدة من نوعها تمكَن الشركات الناشئة من تطوير أعمالها وعرض منتجاتها أمام كبرى الشركات، والفعاليات الرياضية الضخمة، ومجتمع الرياضة المتنامي.
ولفتت إلى أن مركز قطر للمال منح أيضاً، تراخيص للعديد من الشركات الأخرى العاملة في صناعة الخدمات الرياضية، مثل ام سي ايه ستي ادفرتايزنق MCA City Advertising واس بي سي سبورتس تاك SBC Sports Tech وبوتكامب Bootcamp والعديد من الشركات الأخرى.
copy short url   نسخ
20/05/2019
1217