+ A
A -
يعمق حفتر المشاكل في ليبيا بشكل بالغ السوء ويضر الليبيين أكثر من أي شعب آخر، فمشكلة الصراع في ليبيا أنه لا يتم في بلد فقير، بل بلد ثري جدا ينتج أكثر من مليون برميل من النفط، ولديه إمكانية العيش برفاهية، لكنه لا يعيش، بل على العكس، فالبلاد أصبحت اليوم في وضع سيئ للغاية، وهناك واحد من كل سبعة ليبيين يحتاج مساعدة إنسانية، وهذا يعني أن هناك نهبا قائما في هذا البلد. فمنذ اكتشاف النفط عام 1985، ارتفع الإنتاج حتى بلغ مليونا و600 ألف برميل يوميا بحدود 2011، ولو كان استمر على نفس الوتيرة، لأدخل إلى خزينة الدولة أكثر من 500 مليار دولار في عشر سنوات، لكن وسط الفوضى الأمنية والسياسية، تضرر قطاع النفط، وتضررت البلاد كلها.
{ براندا سولان – الإندبندنتلفهم ما يحدث في سوريا اليوم، على المرء أن يشخص أولاً الأسباب الجذرية للصراع. فنظام بشار الأسد يستخدم في أساسه العنف وسلطة الأقلية الطائفية للحفاظ على حكمه، فيتكيف مع الظروف الجديدة حسب الحاجة. وتبقى السلطة الحقيقية مركزة في أيدي عائلته. ومع ذلك، لا يزال يتعين على النظام التعامل مع قضايا الشرعية. فباعتقاده أن أغلبية سكان سوريا التي تتألف من المسلمين السنة لن تقبل أبداً حكم الأسد، الذي ركز مع أوساطه على الحفاظ على السلطة باستخدام القوة والقمع. وتساعد الحاجة إلى الشرعية أيضاً في توضيح سبب شعوره بأنه مرغم على استعادة المزيد من الأراضي المفقودة خلال الحرب؛ ولهذا السبب يتوق إلى استعادة محافظة إدلب بمساعدة روسيا، ولكن ذلك لن يحدث بتلك الطريقة العنيفة.
{ براد فيرمين- الجارديانلا يزال هناك العديد من محاولات التطهير العسكري في العراق لبقايا وفلول تنظيم داعش الإرهابي، حيث تم حرق مستودعات خاصة بالعصابات الإرهابية، والتي كانت تضم مواد للدعم اللوجستي، كما تم قطع وتدمير طريق الإمداد للإرهابيين بين ناحيتي الحضر (غرب الموصل) والصينية (شمال صلاح الدين) والمناطق المحيطة بهما. ورغم أن العمليات العسكرية الفردية في بعض المناطق ليست الحل لقطع الطريق أمام مسلحي داعش؛ إذ أن المطلوب إعداد خريطة متكاملة لمواقع تواجد داعش المفترضة وشن عمليات عسكرية موحدة. داعش يكتفي بشن هجمات نوعية ذات طابع فردي ونجح خلال الأشهر الماضية بإعادة ترتيب صفوفه وتشكيل خلايا متفرقة مهمتها شن هجمات تستهدف مواقع عسكرية وأمنية.
{ فريدريك بولاريس- واشنطن بوست
copy short url   نسخ
26/06/2019
3092