+ A
A -
كتب - محمد مطرتفاعل كبير من قبل الفنانين القطريين سواء الممثلون أو أهل الموسيقى والطرب، مع مبادرات وزارة الثقافة والرياضة وجهود سعادة الوزير ودعمه اللامحدود للنهوض بالحركة الفنية والموسيقية في قطر.
وأعرب فنانون كثر عن سعادتهم بالاهتمام البالغ من قبل الوزارة لما يخص الوسط الفني بشكل عام، والمبادرات التي ترعاها الوزارة متمثلة في سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، على اهتمامه وحرصه وتجاوبه مع كافة النداءات والمبادرات التي تهدف إلى خدمة المجال الفني في قطر.
وكانت آخر المبادرات التي أثنى عليها عدد كبير من الفنانين وبخاصة أبناء الوسط الموسيقي من مبدعين وفنانين، هي احتفالية «زهرة الصحراء – ليلة الأغنية القطرية»، والتي أعلن عنها مؤخراً في حضور سعادة وزير الثقافة والرياضة الذي أكد أن هذه الاحتفالية ستقام سنوياً بتاريخ 10 أكتوبر، باستثناء هذا العام الذي ستقام فيه هذه الفعالية بتاريخ 11 أكتوبر، موضحاً ان هذا اللقاء سيتجدد كل عام، وسيشمل العديد من الأوجه، فاستذكار رواد الموسيقى والغناء سيكون على رأس هذه الاحتفالية، كما ستشهد الفعالية أيضاً الأعمال الجديدة لجيل الشباب.
وأشاد الموسيقار القدير مطر علي الكواري بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة الثقافة والرياضة في النهوض بالحركة الفنية والثقافية في قطر، لافتاً إلى أنه كان يتساءل دوماً عن الوقت الذي سيلتفت فيه سعادة الوزير إلى الجانب الموسيقي، وتابع: كنت انتظر واكتشفت أن سعادته ومعه السيد حمد الزكيبا مدير إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة، والسيد خالد السالم مدير مركز شؤون الموسيقى، كانوا «يسوون هذه المفاجأة على نار هادئة».
وأضاف: لابد من استثمار هذه المبادرة المميزة، فنحن نمتلك أسماء ونجوما نفتخر بهم ونتباهى بكونهم ينتمون إلينا، ولابد من دعمهم واستخراج أفضل ما لديهم من أجل خدمة هذا الوطن.
وقال الفنان علي عبد الستار إن هذه المبادرات والفعاليات التي ترعاها الوزارة تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للفنان القطري، وتحفزه على الابداع وإظهار طاقاته الفنية وبخاصة الشباب الذين يبحثون عن سبيل لإبراز مواهبهم واستخراج أفضل ما لديهم.
وتمنى عبد الستار أن تخصص ميزانية للإنتاج الموسيقي في قطر، حيث ستساعد تلك المبادرة جميع الفنانين في تقديم الإدباع الفني الذي يليق بقطر وبمجال الموسيقى والطرب في دولتنا الحبيبة لكي يتلألأ هذا المجال وسط النجاحات الكبيرة والمضيئة لشتى المجالات في قطر. أما الفنان سعد بورشيد فقد أثنى على جهود سعادة الوزير، لافتاً إلى أن باب سعادته مفتوحاً دائماً أمام كافة الفنانين لتقديم المبادرات والملاحظات، وهو ما نتلمسه جميعاً ونشعر به ولا يجعل بيننا وبين سعادته أية حواجز أو مسافات.
بينما أكد الشاعر والإعلامي عادل عبد الله أن المبادرات التي تقدمها الوزارة للوسط الفني هي بمثابة الحافز الكبير للجميع، موضحاً ان قطر تمتلك مواهب إبداعية كبيرة وهائلة، ويجب استمثارها لتواصل قطر وتواصل الحركة الفنية في قطر تألقها ويواصل الجانب الموسيقي ريادته على مستوى الخليج، مؤكداً أن الفترة الأخيرة شهدت انتصار هذه الحركة على مثيلاتها في الدول المجاورة وهو ما يجب أن نعززه ونستثمره لمزيد من النهوض والنجاح.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ أيام في متحف قطر الوطني للإعلان عن احتفالية «زهرة الصحراء» أكد سعادة وزير الثقافة والرياضة على العديد من النقاط الهامة على رأسها أن الوزارة تدعم بكل قوة المجال الفني وأنها ترحب بالمبادرات الفنية التي من شأنها الارتقاء بهذه الحركة وهذا المجال، مضيفاً أن هذه الاحتفالية ستكون بصمة حقيقية، إذ أوضح أنها لا يمكن أن تعتبر بداية، ذلك أن هناك إرثاً عظيماً وكبيراً قد تركه وأسسه جيلاً سابقاً، وتابع: نحن نقف على جبل من الإرث الكبير والعظيم في الفن وكافة الاتجاهات الإبداعية والاخلاقية وهذا ما يميز الفن القطري، فلا يوجد بهذا الفن ما نخجل منه أو نخفيه.
وأستطرد: كل فنون قطر مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، حتى في فترة الحصار والأزمة وما وقع فيه غيرنا فلم ينساق أبناء هذا البلد من الفنانين إلى ما انساق إليه البعض، وهذا ما نفتخر به وهذا هو المعدن الأصيل للفنان القطري الذي يعبر عن أصالته وأخلاقه ومبادئه، فكل التحية إلى هذا الفن على ما قدمه لنا وكل التحية لهؤلاء المبدعين على ما أظهروه من أصالة واعتزاز بهذا الوطن قولاً وفعلاً.
وأعرب فنانون كثر عن سعادتهم بالاهتمام البالغ من قبل الوزارة لما يخص الوسط الفني بشكل عام، والمبادرات التي ترعاها الوزارة متمثلة في سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، على اهتمامه وحرصه وتجاوبه مع كافة النداءات والمبادرات التي تهدف إلى خدمة المجال الفني في قطر.
وكانت آخر المبادرات التي أثنى عليها عدد كبير من الفنانين وبخاصة أبناء الوسط الموسيقي من مبدعين وفنانين، هي احتفالية «زهرة الصحراء – ليلة الأغنية القطرية»، والتي أعلن عنها مؤخراً في حضور سعادة وزير الثقافة والرياضة الذي أكد أن هذه الاحتفالية ستقام سنوياً بتاريخ 10 أكتوبر، باستثناء هذا العام الذي ستقام فيه هذه الفعالية بتاريخ 11 أكتوبر، موضحاً ان هذا اللقاء سيتجدد كل عام، وسيشمل العديد من الأوجه، فاستذكار رواد الموسيقى والغناء سيكون على رأس هذه الاحتفالية، كما ستشهد الفعالية أيضاً الأعمال الجديدة لجيل الشباب.
وأشاد الموسيقار القدير مطر علي الكواري بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة الثقافة والرياضة في النهوض بالحركة الفنية والثقافية في قطر، لافتاً إلى أنه كان يتساءل دوماً عن الوقت الذي سيلتفت فيه سعادة الوزير إلى الجانب الموسيقي، وتابع: كنت انتظر واكتشفت أن سعادته ومعه السيد حمد الزكيبا مدير إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الثقافة، والسيد خالد السالم مدير مركز شؤون الموسيقى، كانوا «يسوون هذه المفاجأة على نار هادئة».
وأضاف: لابد من استثمار هذه المبادرة المميزة، فنحن نمتلك أسماء ونجوما نفتخر بهم ونتباهى بكونهم ينتمون إلينا، ولابد من دعمهم واستخراج أفضل ما لديهم من أجل خدمة هذا الوطن.
وقال الفنان علي عبد الستار إن هذه المبادرات والفعاليات التي ترعاها الوزارة تشكل أهمية كبيرة بالنسبة للفنان القطري، وتحفزه على الابداع وإظهار طاقاته الفنية وبخاصة الشباب الذين يبحثون عن سبيل لإبراز مواهبهم واستخراج أفضل ما لديهم.
وتمنى عبد الستار أن تخصص ميزانية للإنتاج الموسيقي في قطر، حيث ستساعد تلك المبادرة جميع الفنانين في تقديم الإدباع الفني الذي يليق بقطر وبمجال الموسيقى والطرب في دولتنا الحبيبة لكي يتلألأ هذا المجال وسط النجاحات الكبيرة والمضيئة لشتى المجالات في قطر. أما الفنان سعد بورشيد فقد أثنى على جهود سعادة الوزير، لافتاً إلى أن باب سعادته مفتوحاً دائماً أمام كافة الفنانين لتقديم المبادرات والملاحظات، وهو ما نتلمسه جميعاً ونشعر به ولا يجعل بيننا وبين سعادته أية حواجز أو مسافات.
بينما أكد الشاعر والإعلامي عادل عبد الله أن المبادرات التي تقدمها الوزارة للوسط الفني هي بمثابة الحافز الكبير للجميع، موضحاً ان قطر تمتلك مواهب إبداعية كبيرة وهائلة، ويجب استمثارها لتواصل قطر وتواصل الحركة الفنية في قطر تألقها ويواصل الجانب الموسيقي ريادته على مستوى الخليج، مؤكداً أن الفترة الأخيرة شهدت انتصار هذه الحركة على مثيلاتها في الدول المجاورة وهو ما يجب أن نعززه ونستثمره لمزيد من النهوض والنجاح.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ أيام في متحف قطر الوطني للإعلان عن احتفالية «زهرة الصحراء» أكد سعادة وزير الثقافة والرياضة على العديد من النقاط الهامة على رأسها أن الوزارة تدعم بكل قوة المجال الفني وأنها ترحب بالمبادرات الفنية التي من شأنها الارتقاء بهذه الحركة وهذا المجال، مضيفاً أن هذه الاحتفالية ستكون بصمة حقيقية، إذ أوضح أنها لا يمكن أن تعتبر بداية، ذلك أن هناك إرثاً عظيماً وكبيراً قد تركه وأسسه جيلاً سابقاً، وتابع: نحن نقف على جبل من الإرث الكبير والعظيم في الفن وكافة الاتجاهات الإبداعية والاخلاقية وهذا ما يميز الفن القطري، فلا يوجد بهذا الفن ما نخجل منه أو نخفيه.
وأستطرد: كل فنون قطر مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، حتى في فترة الحصار والأزمة وما وقع فيه غيرنا فلم ينساق أبناء هذا البلد من الفنانين إلى ما انساق إليه البعض، وهذا ما نفتخر به وهذا هو المعدن الأصيل للفنان القطري الذي يعبر عن أصالته وأخلاقه ومبادئه، فكل التحية إلى هذا الفن على ما قدمه لنا وكل التحية لهؤلاء المبدعين على ما أظهروه من أصالة واعتزاز بهذا الوطن قولاً وفعلاً.
