+ A
A -
كتب- سليمان ملاح
أقامت يوم أمس أكاديمية اسباير حفلا كبيرا بمقرها الرئيسي بمناسبة تخريج الدفعة الثانية عشرة شملت 41 طالبًا رياضيًا من تسعة تخصصات وهي ألعاب القوى، والمبارزة، وكرة القدم، وتحكيم كرة القدم، والإسكواش، وتنس الطاولة والرماية، والجولف، والجمباز مكللة بذلك 15 عامًا من رحلتها كرافد أساسي للمواهب الرياضية للمنتخبات والأندية وتطوير القطاع الرياضي في دولة قطر.
وشارك في حفل التخرج الأنيق والذي استمر على مدار حوالي ساعتين لفيف من رموز الرياضة بالدولة من ممثلي الاتحادات الرياضية وكبار مسؤولي الأكاديمية وفي مقدمتهم علي سالم عفيفة، نائب مدير عام أكاديمية أسباير، وضيف شرف الحفل الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى وعدد من مسؤولي ومدراء المؤسسات الأعضاء في أسباير زون بالإضافة إلى المدربين والمدرسين والموظفين.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ألقاها طالب الأكاديمية الرياضي بعدها قام بإلقاء الكلمة الافتتاحية وبدأت مراسم التكريم بصعود الطلاب على المنصة حيث استعرضت الأكاديمية أبرز إنجازاتهم خلال ست سنوات من العرق والمثابرة خلال فترة تواجدهم بالأكاديمية والعمل الدؤوب مع جميع العاملين بالأكاديمية من معلمين ومدربين وإداريين، حيث تحرص الأكاديمية على مواصلة الدعم لطلابها خلال المراحل الجامعية ومد جسور التواصل معهم خلال مسيرتهم الرياضية.
من جانبه اكد الدكتور ثاني الكواري النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى انه في كل عام تتميز أكاديمية أسباير فيما تقدمه في جميع المجالات الرياضية وحتى في سلك التحكيم، وقال «هناك إبداع حقيقي من الأكاديمية في مخرجاتها وصقل الأبطال، وتراهم الآن في كافة المحافل العالمية، بما فيهم جزء كبير من أبطال ألعاب القوى الذين سيشاركون في بطولة العالم في الدوحة وسترونهم جميعًا ومن بينهم لاعبو أكاديمية أسباير، وأتمنى التوفيق للخريجين اليوم في حياتهم العملية القادمة».
واكد بدر جاسم الحاي، مدير إدارة التعليم وشؤون الطلاب بالأكاديمية قائلا: تعتمد الفلسفة التي تتبناها أكاديمية أسباير في تنشئة جيل من الرياضيين المميزين والتي تعتمد على التعليم الذي يعدل السلوك ويبني الشخصية السوية باعتماد منظومة من القيم العليا، ولقد دأبت إدارة التعليم وشؤون الطلاب في أكاديمية أسباير منذ إنشائها على تحقيق أهدافها من خلال إزالة العوائق من طريق النجاح ومراعاة الفروق الفردية التي تشبع حاجات الطلاب الرياضيين نفسيًا ومعرفيا ومهاريًا ولهذه الغاية نهتم دائما بتحرير طاقات وقدرات أبنائنا الطلاب الرياضيين لنقدم لمجتمعنا رياضيين مميزين وأفرادا أسوياء يتبنون القيم الأخلاقية الدينية والمجتمعية العليا للحفاظ على بنية المجتمع ومنع استيراد الأفكار التي تزعزع المجتمعات.
copy short url   نسخ
26/06/2019
1642