+ A
A -
تعد التماسيح والقواطير من آكلات اللحوم الأكثر رعباً، التي تعيش على الأرض اليوم، لكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أنَّ أسلافهم القدامى كانوا قد طوَّروا تفضيلاً للنباتات.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول رتبة التماسيحيات أنَّها استمرَّت إلى حدٍّ كبير بلا تغير على مدار تاريخها البالغ 200 مليون عام.
لكنَّ بحثاً جديداً نُشر في مجلة «Current Biology» قدَّم دليلاً إضافياً على أنَّ التماسيح القديمة، أو ما تعرف بتماسيحيات الشكل -وهي مجموعة تنحدر منها الزواحف الحديثة مثل التماسيح والقواطير وتمساح الكيمن والغريال- كانت أكثر تنوعاً على مدار تاريخها التطوري، مقارنة بما هو معروف عنها؛ وفقاً لما نشره موقع Gizmodo الأميركي.
هذا البحث الصادر عن متحف التاريخ الطبيعي في ولاية يوتا، يقترح أن بعض أنواع تماسيحيات الشكل القديمة تكيَّفت مع كلٍّ من النُّظم الغذائية العاشبة والنظم القائمة على التنوع بين المصدر النباتي والحيواني.
وتوصَّل مؤلِّفا الورقة البحثية الجديدة، وهما طالب الدراسات العليا كيجان ميلستروم والأمين الأعلى للمتحف راندال إيرميس، إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل دقيق لأسنانٍ متحجّرة تعود لبعض الحيوانات تماسيحيات الشكل. ولدى الحيوانات المنتمية هذه الأيام لرتبة التماسيحيّات أسنان ثاقبة إلى حدٍّ ما، مع الوضع في الاعتبار تعقيدها واختلافها بين الأنواع.
copy short url   نسخ
11/07/2019
1011