+ A
A -
أعلنت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم عن انضمام بلدية الشمال لعضوية شبكة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) العالمية لمدن التعلم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان بحضور السيد حمد المناعي مدير بلدية الشمال بوزارة البلدية والبيئة والدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.
وقال حمد المناعي مدير بلدية الشمال إنه لمن دواعي سروري أن أشارك معكم اليوم للإعلان عن انضمام مدينة الشمال لعضوية شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم من معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، وهي المدينة الثانية بعد مدينة الوكرة التي سبق انضمامها في العام 2017، مما يزيد من فخرنا واعتزازنا بما تحققه دولتنا الحبيبة من إنجازات عالمية وإقليمية ومحلية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه).
وبهذه المناسبة، أتقدم باسم وزارة البلدية والبيئة وبلدية الشمال بخالص الشكر والتقدير إلى اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وأمينها العام الدكتورة حمدة السليطي، وإلى مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بالدوحة، على الدعم والمساندة التي قدموها لبلدية الشمال، من بداية الإعداد لملف ترشح مدينة الشمال وحتى اعتمادها عضواً بالشبكة العالمية لمدن التعلم.
«الوعي بالاستدامة»
وتابع المناعي إن بلدية الشمال، وفي إطار الاستراتيجية المستدامة لوزارة البلدية والبيئة، حريصة على تبني ونشر مفاهيم الاستدامة من خلال العديد من البرامج والمشاريع والمبادرات التي تنفذها بالتعاون والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وقد ساهمت الاستراتيجية التي تبنتها البلدية في تأكيد مفهوم الاستدامة من خلال التخطيط لمدينة متكاملة توفر البيئة الملائمة للأجيال الناشئة وتساهم في تطوير المجتمع وتحقيق رؤية قطر 2030.
كما بذلت البلدية جهوداً كبيرة في نشر الوعي بالاستدامة والمباني الخضراء في مجتمع الشمال، بالإضافة إلى جهودها التوعوية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، في تعليم طلاب المدارس أسس الأبنية الخضراء ومبادئها وتطبيقها في الحياة العملية، وهو ما ساهم في تأهلها لنيل شرف عضوية الشبكة العالمية لمدن التعلم.
وأكد أن ما تحققه دولة قطر يوماً بعد يوم من إنجازات عديدة في مختلف المجالات، يدعونا دائماً للفخر والاعتزاز، ويعطي رسالة واضحة لكل العالم بأن بلادنا تسير على النهج السليم، ويعزز المكانة الرفيعة التي تحتلها وبخاصة على الصعيد التعليمي والتربوي والثقافي من قبل مؤسسات المجتمع الدولي.
وفي الختام، أجدِّد الشكر لكم جميعاً على مشاركتنا الاحتفال بهذا الإنجاز الرائع، متمنياً لسائر المدن القطرية الانضمام للشبكة العالمية لمدن التعلم خلال الفترات القريبة القادمة.
«اشتراطات الانضمام»
وبدورها قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الامين العام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ان هناك مجموعة من الاشتراطات والمعايير للحصول على عضوية مدن التعلم، والتي تؤهل البلديات للانضمام لهذا البرنامج، مشيرة إلى ان تلك المعايير ترتبط بعد جوانب حياتية وتركز على قضية التنمية المستدامة، وربط التعليم كوسيلة لتنفيذ أهداف برنامج مدن التعلم، وذلك من خلال التوعية بالتغير المناخي وتلوث البيئة وحماية البيئة والتنمية المستدامة وغيرها من الأمور المرتبطة بالبيئة، وأشارت إلى ان بلدية الشمال نجحت في القيام بأنشطة متنوعة عديدة ترتبط بالبنية التحتية والصحة وإدارة الموارد المختلفة والثروات وإدارة النفايات وطرح بدائل متيسرة لوسائل النقل المستدامة، بحيث لا يكون هناك ازدحام والمحافظة على البيئة وتحقيق الترفيه من خلال توظيف المنشآت الرياضية والحدائق العامة.
وقدمت التهنئة لوزير البلدية والبيئة، لحصول بلدية الشمال على عضوية مدن التعلم، موضحة أنها تعد البلدية الثانية وذلك بعد انضمام بلدية الوكرة.. وتابعت قائلة: تم تقديم أكثر من ملف، حيث تقدم للحصول على العضوية 3 بلديات وهي بلدية الشمال وبلدية الخور والذخيرة وبلدية الشحانية، وتم إعداد الملفات ورفعها، وسعدنا بالموافقة على انضمام بلدية الشمال والتي تم رفع ملفها في شهر أبريل الماضي.
ونوهت بعقد عدة اجتماعات مع البلديات المختلفة، لتحفيزهم وتشجيعهم على الانضمام، موضحة ان هناك مبادرات من عدة بلديات، فضلا عن قيام بلدية الوكرة بعرض تجربتها، ونطمح لمزيد من المدن..
copy short url   نسخ
11/07/2019
571