+ A
A -
} جنود روس في العاصمة السورية دمشق
عواصم - وكالات - بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتفاق النووي الإيراني والأزمة السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحسب ما أفاد به بيان صادر عن قصر الكرملين، أمس.
وأوضح البيان أن الرئيسين شددا على أهمية خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، من أجل أمن الشرق الأوسط، ومنع انتشار الأسلحة النووية. وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز كل الدول لجهودها بشكل يتوافق مع هدف خطة العمل، بحسب البيان.
وقال البيان: «تم تبادل الآراء بخصوص الوضع في سوريا، والتأكيد على أهمية الوصول إلى اتفاق سياسي، والتغلب على نتائج الاشتباكات المسلحة»، مشيرا إلى أن الرئيسين تناولا الأزمة الأوكرانية.
من ناحية أخرى، نشرت وكالات أنباء صورا عن قوات روسية في العاصمة السورية دمشق،
الى ذلك كشفت مصادر صحفية أن الولايات المتحدة استأنفت تدريب «جيش المغاوير» التابع للجيش السوري الحر، بعدما أوقفت دعمه منذ قرابة عام.
ولفتت مصادر مطلعة إلى أن «أفراد الجيش الحر يتلقون تدريبات على القتال في البيئة الصحراوية والجبلية».
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن «التدريبات بدأت بالفعل في قاعدة التنف، الواقعة على مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، إضافة إلى تدريبات بمعسكرات داخل الأردن».
وأوضحت المصادر ذاتها أن «أفراد الجيش الحر يتلقون تدريبات على القتال في البيئة الصحراوية والجبلية وعمليات إنزال واقتحام، والقتال في ظروف مناخية صعبة وعمليات المداهمة». واشارت المصادر إلى أن «ضباطا من الجيش ومسؤولين من جهاز الاستخبارات الأميركية يشرفون على التدريبات، إلى جانب مستشارين من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي».
وذكرت أن القوات الأميركية في «التنف» فتحت باب الانضمام إلى «جيش المغاوير»، بهدف زيادة عدد المقاتلين وخاصة من أبناء المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن «الهدف من إعادة تنشيط الجيش الحر، هو القضاء على خلايا داعش في المنطقة».
وتابعت المصادر: «الهدف أيضا من التدريبات التحضير للسيطرة على الحدود السورية العراقية، التي تتمركز فيها المجموعات الإرهابية التابعة لإيران في مدينة البوكمال وباديتها».
copy short url   نسخ
19/07/2019
986