+ A
A -
خرَّج قسم القيادة الطلابية في جامعة قطر الدفعة الثالثة من برنامج اكتساب وتنمية مهارات القيادة الطلابية والذي استمر على مدى عام أكاديمي كامل، حيث قام بتدريب 53 طالبا وطالبة من جامعة قطر، برنامج تنمية القيادة الطلابية هو برنامجٌ فريدٌ من نوعه ومتكامل ومتعدِّد التخصصات يقدم للطلبة من إدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع الأقسام الأكاديمية والجامعات الأخرى والمنظمات والهيئات الحكومية وخبراء.
وتم تصميم البرنامج ليجمع المفاهيم التقليدية لتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب وتطوير التعلم والحياة الطلابية لخلق تجربة تعد الطلاب للمشاركة بفعالية ونشاط في عالم يتسم بالديناميكية ومليء بالتحديات، ويهدف برنامج قادة جامعة قطر إلى إعداد طلبة قادرين على إنجاز الأمور ومستعدين للمواطنة الفعالة على جميع مستويات المجتمع تعزيزًا لرؤية قطر الوطنية 2030 في جوانب التنمية الاجتماعية والبشرية.
وفي تصريحٍ لها، أعربت الأستاذة فاطمة العمادي رئيس مركز القيادة الطلابية والمشرف العام على البرنامج بمدى فخرها واعتزازها بخريجي الدفعة الثالثة من البرنامج وسعيدة برؤية الطاقات الشبابية تبدع في أرض الواقع بمشاركتها في مناصب طلابية قيادية، وأضافت قائلة: برنامج اكتساب وتنمية القيادة الطلابية، بدأ ولله الحمد يحقق الأهداف ومخرجات التعلم المطلوبة فإننا اليوم نخرج طلبة ذو كفاءة في إدارة وتنفيذ الفعاليات المختلفة سواءً على مستوى الجامعة أو مستوى المجتمع، خالص شكري وتقديري لجميع المدربين والجهات المتعاونة معنا في الدفعة الثالثة من البرنامج وأبارك لخريجي الدفعة الثالثة متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.
لقد تم التعاون في برنامج تنمية القيادة الطلابية مع نخبة من المدربين أصحاب الخبرة في مجالات الورش المطروحة، وذلك حرصًا على أن تكون الاستفادة للطلبة بالشكل الصحيح، ومن هذا المنطلق صرَّحت الدكتورة هيا الفرهود المعضادي مستشار بوزارة الثقافة والرياضة عن مشاركتها قائلة: كان لي شرف المشاركة في تقديم ورش لطلاب الجامعة من خلال برنامج تنمية القيادة الطلابية، وكما لاحظت أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلاب الجامعيين من تنمية وصقل مهاراتهم في مرحلة حاسمة من حياتهم العلمية وتوفير فرص تثري خبراتهم ومعارفهم من خلال الممارسة الفعلية للقيادة والتي بالتالي تسهم في تحقيق ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر 2030 ورفد سوق العمل بخريجين يملكون العلم والمهارات والخبرات بحيث يكون لديهم خيارات كثيرة للانتقاء والتميز في الاختيار، وبما يخدم توجهات الدولة وتحقيق مفهوم المواطنة الحقيقة، وما أدهشني هو أن من يقوم على هذا البرنامج قياديون من الشباب مكنوا أنفسهم أولاً ثم ساهموا في تمكين غيرهم فلهم كل الشكر والتقدير.
وتم تصميم البرنامج ليجمع المفاهيم التقليدية لتنمية المهارات القيادية لدى الطلاب وتطوير التعلم والحياة الطلابية لخلق تجربة تعد الطلاب للمشاركة بفعالية ونشاط في عالم يتسم بالديناميكية ومليء بالتحديات، ويهدف برنامج قادة جامعة قطر إلى إعداد طلبة قادرين على إنجاز الأمور ومستعدين للمواطنة الفعالة على جميع مستويات المجتمع تعزيزًا لرؤية قطر الوطنية 2030 في جوانب التنمية الاجتماعية والبشرية.
وفي تصريحٍ لها، أعربت الأستاذة فاطمة العمادي رئيس مركز القيادة الطلابية والمشرف العام على البرنامج بمدى فخرها واعتزازها بخريجي الدفعة الثالثة من البرنامج وسعيدة برؤية الطاقات الشبابية تبدع في أرض الواقع بمشاركتها في مناصب طلابية قيادية، وأضافت قائلة: برنامج اكتساب وتنمية القيادة الطلابية، بدأ ولله الحمد يحقق الأهداف ومخرجات التعلم المطلوبة فإننا اليوم نخرج طلبة ذو كفاءة في إدارة وتنفيذ الفعاليات المختلفة سواءً على مستوى الجامعة أو مستوى المجتمع، خالص شكري وتقديري لجميع المدربين والجهات المتعاونة معنا في الدفعة الثالثة من البرنامج وأبارك لخريجي الدفعة الثالثة متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.
لقد تم التعاون في برنامج تنمية القيادة الطلابية مع نخبة من المدربين أصحاب الخبرة في مجالات الورش المطروحة، وذلك حرصًا على أن تكون الاستفادة للطلبة بالشكل الصحيح، ومن هذا المنطلق صرَّحت الدكتورة هيا الفرهود المعضادي مستشار بوزارة الثقافة والرياضة عن مشاركتها قائلة: كان لي شرف المشاركة في تقديم ورش لطلاب الجامعة من خلال برنامج تنمية القيادة الطلابية، وكما لاحظت أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلاب الجامعيين من تنمية وصقل مهاراتهم في مرحلة حاسمة من حياتهم العلمية وتوفير فرص تثري خبراتهم ومعارفهم من خلال الممارسة الفعلية للقيادة والتي بالتالي تسهم في تحقيق ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر 2030 ورفد سوق العمل بخريجين يملكون العلم والمهارات والخبرات بحيث يكون لديهم خيارات كثيرة للانتقاء والتميز في الاختيار، وبما يخدم توجهات الدولة وتحقيق مفهوم المواطنة الحقيقة، وما أدهشني هو أن من يقوم على هذا البرنامج قياديون من الشباب مكنوا أنفسهم أولاً ثم ساهموا في تمكين غيرهم فلهم كل الشكر والتقدير.
