+ A
A -
عواصم- الأناضول- وقعت الحكومة السودانية الانتقالية وفصائل «الجبهة الثورية»، أمس، إعلانا سياسيا ووثيقة لوقف إطلاق النار، في خطوة من شأنها طي ملف النزاعات المسلحة في البلاد.
وجرى توقيع الوثيقتين في مراسم بالقصر الرئاسي في عاصمة جنوب السودان جوبا، ووقع الوثيقتين محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، ممثلا عن الحكومة السودانية، والهادي إدريس ممثلا عن «الجبهة الثورية»، بحضور رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد».
وقال حميدتي، في كلمة عقب مراسم التوقيع، إن «الاتفاق يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان، ويهدف إلى وقف التهميش والإقصاء والظلم». وأضاف: «لقد وقعنا على الوثيقتين لأننا نملك إرادة ثورية لتحقيق السلام، لذلك توصلنا إلى وقف إطلاق النار والإعلان السياسي في أسبوع واحد فقط». في السياق نفسه، أكد إدريس التزام «الجبهة الثورية» بتحقيق السلام العادل والشامل في السودان.
وفي الخرطوم ومدن سودانية أخرى، خرجت مواكب في إطار الاحتفال بذكرى ثورة 21 أكتوبر 1964م، ضمن فعاليات «تصحيح مسار الثورة». وخرجت مسيرات بالعاصمة، ومدن الأبيض، وعطبرة وسنار. وحمل المتظاهرون لافتات، ورددوا شعارات تطالب بتحقيق العدالة.
copy short url   نسخ
22/10/2019
809