+ A
A -
حصد مطار حمد الدولي الجائزة الفضية لـ «أفضل مبادرة لتجربة المسافرين» خلال حفل توزيع جوائز «فيوتشر ترافل إكسبرينس آسيا 2019» (تجربة سفر المستقبل آسيا 2019) الذي أقيم في سنغافورة في 12 نوفمبر الجاري، وذلك تقديراً للتطور الذي تشهده تجربة السفر عبر المطار بالتزامن مع تطبيق المرحلة الثانية من برنامج المطار الذكي. وتُكرم جوائز «تجربة سفر المستقبل» المطارات وشركات الطيران التي أظهرت ريادة حقيقية في مجال الطيران واستطاعت أن تدخل بالفعل تحسينات مهمة على تجربة السفر التي تقدمها في العديد من المراحل.
وقد أُقيم حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من «تجربة سفر المستقبل» في معرض «إف تي إي أبيكس آسيا 2019» في فندق ماريناباي ساندز في سنغافورة، حيث حظي مطار حمد الدولي بالتقدير لجهوده المستمرة في التوظيف الأمثل للتكنولوجيا وإعادة تعريف تجربة السفر، وتم اختيار الفائزين من قبل لجنة من المسؤولين التنفيذيين المختصين بقطاع المطارات من جميع أنحاء العالم.
وتماشياً مع استراتيجية التحول الرقمي التي يطبقها المطار الحائز على تصنيف الخمس نجوم، يستعين برنامج المطار الذكي بالحلول والتكنولوجيا المبتكرة لتوفير تجربة سفر سريعة وسلسة وممتعة للمسافرين.
وتنتهج المرحلة الثانية من البرنامج نهجاً شاملاًفي إدارة الهوية وتضع الأسس اللازمة التي تضمن الاستعانة بالسمات الحيوية على أوسع نطاق ممكن في جميع نقاط العبور التي يمر بها المسافرين سواء كانت إلزامية أو اختيارية، دون أن يترتب على ذلك أي مساس بخصوصية بيانات المسافرين وبما يتماشى مع القوانين المحلية والدولية في هذا الشأن.
وتجمع المبادرة الفائزة بالجائزة، وهي لا تزال قيد التجربة حالياً، بيانات المسافر وجواز السفر والسمات الحيوية للوجه في سجل إلكتروني واحد في نقطة تسجيل الوصول الذاتي أو في تطبيق الهاتف الجوال. ولاحقاً، سوف يتم التحقق من الهوية استناداً إلىوجه المسافر فقط في نقطة تسليم الأمتعة الذاتية وبوابات الأمن الإلكترونيةوبوابات الصعود الإلكتروني إلى الطائرة.
وفي تعليقه على الجائزة، قال السيدعبد العزيز الماس، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإعلامية والتسويق في مطار حمد الدولي: «لأننا نضع مسافرينا دائماً في صميم استراتيجيتنا، يحرص مطار حمد الدولي كل الحرص على مواكبة أحدث الابتكارات التكنولوجية حتى يمكنه تطبيق الحلول المتطورة والمبتكرة التي تضمن توفيرتجربة سفر رائعة ولا مثيل لها. ومن خلال تعزيز تجربة المسافرين بالاختيارات والمرونة باستخدام التكنولوجيا الذكية والأتمتة والخدمة الذاتية، سوف نرسخ مكانتنا بإعتبارنا المطار المفضل للمسافرين العالميين».
وكانت المرحلة الرئيسية الأولى من برنامج المطار الذكي التي نفذها مطار حمد الدولي قد حققت نجاحاً كبيراً، حيث أصبح 40% من المسافرين على متن الخطوط الجوية القطرية يفضلون الاستعانة بخدمة تسجيل الوصول الذاتي، فيما يفضل 20% آخرون من المسافرين الخدمة الذاتية لتسليم الحقائب والأمتعة، وسوف تعمل هذه الإجراءات السريعة على تحسين تجربة المسافرين وإنهاء إجراءات السفر للمزيد من المسافرين دون التوسع في الحيز المكاني لمرافق تسجيل الوصول، كما يمنح ذلك مسافري مطار حمد الدولي القدرة على التحكم التام في رحلتهم عبر المطار منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.
وكشف مطار حمد الدولي مؤخراً عن خطة التوسعة والتي تشمل إنشاء حديقة استوائية داخلية تبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع، ومسطح مائي مساحته 268 متراً مربعاً، بالإضافة إلى مساحة تبلغ 11720 متراً مربعاً مخصصة لمتاجر التجزئة ومنافذ الأطعمة والمشروبات وغير ذلك من مرافق ترفيه وجذب.
وأضاف السيد الماس: «يقوم مطار حمد الدولي بتنفيذ خطة توسعة طموحة لتعزيز قدراته الاستيعابية، فضلاً عن إرساء معايير جديدة في تجربة المسافرين على مستوى العالم. وفي إطار سعينا لإعادة تعريف مفهوم تجربة المطارات وتطويرخدماتناالمتعددة، سوف تقدم الحديقة الداخلية الجديدة أجواء الاسترخاء في الطبيعة، كما سيسمح تكامل هذه التوسعة مع المبنى الحالي بالتدفق السلس للمسافرينويعززبشكل عام تجربة السفرفي مطار حمد الدولي.»
وقال السيد دانيال كولمان، مؤسس «إف تي إي أبيكس آسيا 2019»: «لقد أصبح جلياً منذ السنة الماضية أن الاستعانة بتقنية السمات الحيوية البيومترية سوف تكون عنصراً رئيسياً ضمن مسيرة التحول التكنولوجي في تجربة المسافرين عبر مطارات المستقبل، وهذا ما تعكسه مبادرة مطار حمد الدولي في تتطبيق تكنولوجيا جديدة تمكِّن المسافرين وتعزز تجربتهم عبر المطار. لقد أصبح برنامج المطار الذكي الذي يتبناه مطار حمد الدولي نموذجاً مميزاً للتحول الرقمي، وهو يستحق تماماً التقدير الذي حصل عليه في حفل توزيع جوائز تجربة سفر المستقبل في سنغافورة هذا الأسبوع».
ويعتبر مطار حمد الدولي مرشحاً في الوقت الحالي لجائزة «أفضل مطار في العالم» من قبل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، التي سبق وأن منحته لقب المطار ذي الخمس نجوم في 2017، ليصبح بذلك أحد خمسة مطارات فقط في العالم حائزة على هذا اللقب والمطار الوحيد الذي حقق هذه المكانة المرموقة في منطقة الشرق الأوسط. ويسعى المطار الذي يحمل حالياً لقبيّْ «رابع أفضل مطار في العالم» و«أفضل مطار في الشرق الأوسط»، إلى تحسين جميع جوانب تجربة السفر عبر مرافقه، وسوف يتم الإعلان عن نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات في مارس 2020.
copy short url   نسخ
18/11/2019
718