+ A
A -
جودة عالية للغاية، وسعي حثيث ومستمر للتطوير والتحديث يوما بعد آخر، هو ديدن قطر في كافة المجالات، خصوصا في الجوانب الخدمية بالبلاد، تسهيلا لها، وتيسيرا لكافة الخدمات أمام الشعب القطري، ولعل ما نشهده اليوم من تطور ملموس في قطاع الخدمات الطبية والصحية، مؤشر ممتاز للتحديث وترقية الخدمات الاساسية والضرورية للإنسان في قطر.
إن واقع الواقع الخدمات الطبية الحالي وما يتميز به من جودة عالية، ومن سعي دائم نحو الأفضل، سيتواصل بجودات ومعايير أعلى، عبر الدعم المستمر لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لهذا القطاع الحيوي والحساس، وبتوجيهاته السديدة التي ساهمت في تطوير الخدمات الطبية بكافة مناطق الدولة.
في إطار هذا التقدم الملحوظ في تطوير الخدمات الطبية، كشفت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة أمام أعضاء مجلس الشورى، عن قرب إقامة «5» مستشفيات تخصصية، دعما للقطاع الصحي بالبلاد، إضافة إلى بحث مشروع «التأمين الصحي» ودفعه لمجلس الشورى قريباً، علاوة على تحسين آليات حجز المواعيد بوضع خطط كفيلة بإنهاء هذه المعضلة، والاستمرار في توفير الأسرة الكافية بكل مؤسسات القطاع الصحي، ضمانا لانسيابية أكبر في تلقي العلاج لكل مواطني ومقيمي دولة قطر، خاصة وان الوزارة تعتزم إنشاء «6» مراكز صحية جديدة بعدد من المدن والمناطق عقب تعيينها نحو «2000» طبيب وممرض في المستشفيات والمراكز الجديدة.
البنيات التحتية للقطاع الصحي في قطر، مستمرة في التطور، رغما عن حجزه مقعدا متقدما جدا عالميا في تقديم الخدمة وتيسيرها لكافة المراجعين الصحيين، وحصوله على مواقع الصدارة في أعرق المؤشرات الدولية، بالمعايير العالمية لهذا القطاع، وخطط الدولة وإستراتيجياتها المتواصلة للترقية والتحديث.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
18/06/2019
0