+ A
A -
عندما يزور الولايات المتحدة الأميركية «قائد حقيقي يحظى بالاحترام في منطقة مهمة من العالم»، ويعقد لقاء قمة مع الرئيس الأميركي، فلابد أن يحظى اللقاء، وما يصدر عن الزعيمين، بمتابعة دقيقة ورصد عميق، وحفاوة واسعة من وسائل الإعلام العالمية، وفي مقدمتها الإعلام الأميركي، وهو ما حدث مع زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى.
حيث أفردت وسائل الإعلام والصحف الأميركية، مساحات من صفحاتها ونشراتها، للحديث عن لقاء القمة الذي عقد بين صاحب السمو والرئيس دونالد ترامب.
ولأن الضيف «قائد حقيقي» فقد كان من الطبيعي أن تتابع إحدى كبريات الصحف الأميركية «واشنطن بوست» الزيارة بقوة واهتمام كبيرين، وتفرد مساحة واسعة لها، مع التركيز على تصريحات الرئيس ترامب، التي قال فيها، إن استضافة سمو الأمير المفدى «شرف عظيم»، ووصفه لسموه بأنه «قائد حقيقي يحظى باحترام كبير في جزء مهم من العالم». الأمر نفسه قامت به بقية الصحف ووكالات الإعلام الأميركية الكبرى، التي شددت على العلاقات الوثيقة والتحالف الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة، وتنامي العلاقات التجارية بين البلدين، مع التركيز على حفاوة الاستقبال التي حظي بها صاحب السمو.
حيث لفتت صحيفة نيويورك تايمز إلى استقبال الرئيس ترامب لسموه، بحضور حوالي 40 من رجال الأعمال، في «الغرفة النقدية» بوزارة الخزانة الأميركية، وهو ما يدل على رغبته في العمل مع قطر، وتوطيد العلاقات الأميركية بها.
الاحترام والتقدير وحفاوة الاستقبال، تليق بقيادتنا ووطننا.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
11/07/2019
0