+ A
A -
عطاء قطري بلا حدود، وتحمل ضخم لمسؤولية كبيرة، وجهود قطرية مبذولة بشكل كبير لتعزيز فرص تلقي التعليم لكل أطفال العالم، لتأخذ قطر على عاتقها بناء المستقبل المنشود لكل أطفال البشرية عبر دعم فرص التعليم وتحسين سبله لترقية الأجيال، وبناء المستقبل.
إن الدمار الذي تخلفه الأزمات والتأثير طويل المدى على الأطفال والشباب نتيجة عدم حصولهم على التعليم وتخلفهم عن المدارس، لهو أمر جلل، سعت للحيلولة دونه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة «تعزيز وحماية حقوق الأطفال والشباب من خلال التعليم». تركيز صاحبة السمو على تبني الدعوة للعمل وتعزيز الجهود لحماية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان، وقولها إنه «إذا ضاع التعليم لا يمكن استعادته، ولن تكون هناك أمة حينما ينعدم التعليم، وإن لم نغير المسار فسندفع ثمنا باهظا»، برهان جلي على العزم القطري الكبير في تعزيز فرص التعليم ومجابهة كل التحديات التي تعيق تعزيز التعليم في العالم، وتأكيد على أهمية الابتكار والإبداع في الأساليب، لتحقيق الهدف الذي سخرت له قطر كامل قواها لضمان أن يحظى كل طفل بفرصة الذهاب إلى المدرسة وتلقي التعليم النوعي.
الدعوة الكريمة من صاحبة السمو لاستحداث آليات جديدة وقوية لمعاقبة أولئك الذين يعتدون على المدارس، ودعوتها لاستحداث يوم عالمي لحماية التعليم، لغرض تحديد التقدم المنجز في هذا الشأن سنويا، وتحديد الفجوات، ووضع حماية التعليم في مقدمة أولويات الأجندة العامة، مبادرة رائدة وخطوة هامة جدا في سبيل دعم فرص التعليم عالميا، وتحقيق نهضة الأمم، وبناء مستقبلها الزاهر.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
02/10/2019
0